أنواع الولادة

تُجرى الجراحة القيصرية في الحالة الاعتيادية تحت التخدير الموضعي. حيث تكون الأم مستيقظة ولا تشعر بأي إحساس في الجزء السفلي من الجسم للسماح لها بعيش تجربة ولادة الطفل. تستغرق الولادة القيصرية من خمس إلى عشر دقائق فقط، ويحتاج الطبيب إلى 20 إلى 30 دقيقة أخرى لخياطة شق البطن.    

بالطبع يمكن أن يرافقك شريكك أثناء الولادة القيصرية. وحسب رغباتك، يمكنه بعد ذلك مرافقتك إلى وحدة المتابعة أو المساعدة في الرعاية الأولية للطفل.    

إذا قرر طبيبك قبل الولادة أن الولادة المهبلية محفوفة بالمخاطر أو من المستحيل تنفيذها، أو إذا اخترتِ إجراء عملية قيصرية لأسباب شخصية، فإن هذا يسمى بالولادة القيصرية المُخطط لها. وفي هذه الحالة، يتم إجراء العملية القيصرية في الأسبوع 38 من الحمل لمنع حدوث طلق الولادة أو انفجار الكيس السلوي.

إذا كانت هناك صعوبات عند الولادة من شأنها أن تعرض صحة الأم و/أو الطفل للخطر، فقد يلزم إجراء عملية قيصرية طارئة.

المؤشرات الطبية المحتملة للولادة القيصرية المُخطط لها هي:

• لا تناسب رأسي حوضي
  
• نزول الطفل بالمقعدة أو بشكل مائل
• تعيق المشيمة عمل قناة الولادة
• انفصال المشيمة عن جدار الرحم
• الولادة المبكرة قبل الموعد المحدد إذا كان الطفل ضعيفًا جدًا لإجراء ألولادة الطبيعية
• تشوهات الأطفال (مثل الظهر المفتوح، السنسنة المشقوقة)

تدخلين عادةً المستشفى قبل بضع ساعات من الولادة القيصرية. يجب الانتباه إلى ضرورة عدم تناول أي طعام قبل إجراء العملية.  ستفحصك القابلة وتخبرك عن العملية ثم ترافقك إلى غرفة العمليات، حيث يستعد فريق التخدير لرصد نشاط القلب والدورة الدموية. يقوم فريق التخدير بالاعتناء بك أثناء الولادة القيصرية مع إشراف طبيب أمراض النساء والتوليد والقابلة وطبيب الأطفال.